أكّد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، خلال استقباله الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن "الكيان الصّهيوني سيتكبّد تكاليف باهظة جرّاء جريمته الأخيرة".

ورأى أنّ "المتغيّرات في السّاحة الفلسطينيّة وتراجع قوّة الصهاينة ومضيهم نحو الزّوال طريق لا رجعة عنه".

وشدد على أنّ "قوّة المقاومة الفلسطينيّة تنامت، واليوم لدى هذه المقاومة قدرات مضاعفة تمكّنها من إدارة حروب كبيرة".

وأشار إلى أنّ "المعطيات الحاليّة تعكس انهيار الصّهاينة من الدّاخل، وقد لا تحتاج المقاومة الفلسطينيّة إلى حرب حتى لإزالة الكيان الصّهيوني."

اعتبر سلامي، أنّ "تحرير فلسطين ليس مجرد طموح بل هو استراتيجية إيرانية".

من جهته، أكد النخالة، أنّ "المقاومة ستتواصل إلى جانب بقية الفصائل، وقادورن على الرد المناسب على كل اعتداء."

ولفت إلى أنّ "المقاومة الفلسطينية حققت تقدما جيدا ومؤثرا على الصعيد العسكري ومسيرة التطور مستمرة".

وشدد على أنّ "صمود إيران أمام أميركا والكيان الصهيوني تزيد من عزيمة الشعب الفلسطيني والمقاومين."