أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​محمد رعد​، الى أن "هدف الأميركي هو محاصرة المقاومة وجمهورها وشعبها، فيأتي ليرسم الحدود البحيرة وفق ما تريد ​إسرائيل​ ووفق مصلحتها".

ولفت رعد، خلال خلال المجلس العاشورائي الذي أقامه "​حزب الله​" في بلدة مشغرة، الى أن "الإسرائيليين توهموا بعدما أحضروا المنصة العائمة بأن ​أوروبا​ الآن بحاجة إلى الغاز وأن الفرصة مؤاتية بأن يستخرجوا الغاز من ​فلسطين المحتلة​ ومياهها المنهوبة متنكرين لحقوقنا في ترسيم حدودنا البحيرة ومتنكرين لحقوقنا في استخراج الغاز أيضا من مياهنا، الأمر كلفنا 4 مسيرات غيرت الأوضاع وقلبت المعادلات ودفعت بالأميركي بأن يأتي ركضا مطالبا بعدم الاقتراب من إسرائيل وبات جاهزا لتحقيق مطالب اللبنانيين".

وذكر أن "المسؤولين اللبنانيين تفاهموا على موقف موحد فأتت المسيرات لتدعم الموقف الرسمي اللبناني، فالمقاومة استطاعت أن تحسن التصرف وتستعرض قوتها في هذه اللحظة، فكان التأثير أن حصل تطورات إيجابية، وحتى الآن ورغم كل ما يقال في الإعلام بأن الأجواء إيجابية وهناك تنازلات لمصلحة لبنان وكما يريد اللبنانيون وفق الموقف اللبناني الرسمي المدعوم من المقاومة وقدراتها ومسيراتها، لكن علمتنا التجربة بأن لا نركن إلى الذين ظلموا، نريد أن نرى الإتفاق والنص بأعيننا ولا نريد أن نسمع أخبارا، لذلك نحن ماضون في جهوزيتنا من أجل مواجهة كل الخيارات".