ذكر وزير الأمن الإسرائيلي ​بيني غانتس​، خلال زيارته للقبة الحديدية وفق ما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية، أنّ "قيادة حركة "الجهاد الإسلامي" في الخارج وتبقى في فنادق طهران وسوريا ولبنان معزولة عن أهلها وتؤذي سكان ​غزة​، سوف تدفع الثمن أيضا"، مشيرًا إلى أنّ "​الحرس الثوري​ لن يدفع رواتب لسكان غزة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، ​يائير لابيد​، أعلن، إطلاق عملية عسكرية في غزة، للقضاء على "تهديدات وشيكة" من القطاع، وذلك بعد أيام من تبادل التهديدات بين القيادة الإسرائيلية، وحركة "الجهاد الإسلامي"، عقب احتجاز السلطات الإسرائيلية القيادي بالحركة بسام السعدي.

واستهدف الجيش الإسرائيلي، مقار ل​حركة الجهاد الإسلامي​ أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الحركة ومسؤول منطقة شمال القطاع، تيسير الجعبري، حيث بررت قيادة الجيش الإسرائيلي الهجوم بأن الحركة كانت تهدف لشن هجمات.

وردا على الهجوم، أعلنت حركة "​سرايا القدس​"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إطلاق نحو 100 صاروخ باتجاه إسرائيل ردا على مقتل الجعبري، كما اطلقت فصائيل فلسطينية مختلفة رشقات صاروخية. وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية أمس في قطاع غزة، 15 شخصا، ونحو 125 مصابا.