ذكر القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية خالد البطش، تعليقًا على أنباء اغتيال قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور بمدينة رفح، أنه "لم يتم التأكد من صحة خبر اغتيال القيادي خالد منصور".

ولفت إلى أن "العدو هو المسؤول عن هذه الجولة من الصراع"، مشيرًا إلى "أننا استجبنا للجهود المصرية لكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أرادت مكسبا انتخابيا من التصعيد"، موضحًا "أننا نتعامل مع الوساطات بإيجابية، وليس لدينا أمام العدوان إلا الدفاع عن شعبنا".

وأكّد البطش، أنّ "العدو أراد ضرب الحاضنة الشعبية لحركة الجهاد وإضعاف قوتها"، لافتًا إلى أنّ "هذه الجولة من المواجهة رسخت وحدة صف الفصائل الفلسطينية"، معلنًا أنّ "سرايا القدس لديها بنك أهداف، ولن نسمح للعدو بمزيد من الإجرام بحق شعبنا"، مشددًا على "اننا لدينا مطالب إذا ما تحققت ستنتهي هذه الجولة ومن بينها الإفراج عن القيادي في الجهاد بسام السعدي".