أعلنت وزارة الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنّ "​المغرب​ يتابع بقلق بالغ ما تشهده الأوضاع في ​قطاع غزة​ من تدهور كبير، نتيجة عودة أعمال العنف والاقتتال، وما خلّفته من ضحايا وخسائر في الأرواح والممتلكات".

وشدّدت في بيان، على أنّ "المغرب يدعو إلى تجنّب مزيد من التّصعيد واستعادة التّهدئة، لمنع خروج الأوضاع عن السّيطرة، وتجنيب المنطقة مزيدًا من الاحتقان والتوتّر الّذي يقوّض فرص السّلام"، مشيرةً إلى أنّ "المغرب يجدّد مواقفه الثّابتة والدّاعمة لحقوق ​الشعب الفلسطيني​، ويؤكّد أنّ الحلّ المستدام للصّراع بين الجانبين، الفلسطيني وال​إسرائيل​ي، يكمن في إقامة دولة فلسطينيّة مستقلّة، تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن وسلام".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، إطلاق عمليّة عسكريّة في قطاع غزّة، للقضاء على "تهديدات وشيكة" من القطاع، وذلك بعد أيّام من تبادل التّهديدات بين القيادة الإسرائيلية، وحركة "الجهاد الإسلامي" في غزّة، عقب احتجاز السّلطات الإسرائيليّة القيادي بالحركة بسام السعدي.