لفتت ​الجمعية العربية للعلوم السياسية​، إلى أنّ "مع بدء عدوان صهيوني جديد على ​الشعب الفلسطيني​ الصامد، تعلن الجمعيّة إدانتها لهذا العدوان الهمجي الّذي ينتهك من خلال جرائم الحرب الّتي يرتكبها دون تمييز بحقّ المدنيّين، بما فيهم الأطفال والنّساء والمسنّين والأعيان المدنيّة، كلّ المواثيق والاتّفاقيّات الدّوليّة، لا سيّما اتفاقيّات جنيف؛ ما يستدعي إدانته من قبل ​المجتمع الدولي​".

وأعربت في بيان، عن استنكارها "جرائم العدو الصّهيوني وممارساته العدوانيّة"، مشيرةً إلى أنّها "إحدى النّتائج الرّئيسيّة لزيارة الرّئيس الأميركي ​جو بايدن​ إلى المنطقة، الّتي شكّلت دعمًا وتغطيةً للعدو، للإمعان في ممارساته المجرمة بحقّ شعبنا الفلسطيني".

وأعلنت الجمعيّة "أنّها تدعم حقّ الشعب الفلسطيني بفصائله كافّة، في التصدّي للعدوان بمختلف الوسائل"، داعيةً الشعب العربي ومثقّفيه كافّة في مختلف الأقطار، إلى "المواجهة والتصدّي لمختلف أشكال التّطبيع مع العدو الصهيوني، لما لها من انعكاسات مباشرة على تشجيع العدو وتماديه في العدوان على الشّعب الفلسطيني".