أشار الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة الى ان "العدو الصهيوني رفع شعارا واضحا وهو تصفية حركة الجهاد وجناحها العسكري"، لافتا الى ان "حركة الجهاد هي اليوم أقوى وكل مدن العدو كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة".

وأكد النخالة في مؤتمر صحافي قبيل موعد وقف اطلاق النار، أن "حركة الجهاد بقيت مسيطرة على الميدان رغم الفرق في موازين القوى مع العدو"، مشيرا الى "اننا : تحركنا من أجل حماية حياة الشيخ بسام السعدي وللتأكيد على وحدة الشعب في الجغرافيا".

وشدد على ان "المقاومة كانت تهدف لوحدة الساحات الفلسطينية في هذه المعركة والدفاع عن المجاهدين، ونحيي كل من تواصل معنا وعلى رأسهم وزيرا خارجية قطر وإيران ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري".

وكشف النخالة أن "الجانب المصري تعهد بالعمل على إطلاق سراح بسام السعدي في غضون أسبوع، وخليل العواودة سيخرج مباشرة إلى المستشفى ثم إلى البيت".

واعلن أن "العدو سعى بكل قوته للتوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر مصر والأمم المتحدة"، كاشفا أن "الاتفاق لا تعقيدات فيه وهو يتمثل في التزام إسرائيلي بإطلاق سراح العواودة والسعدي".

وأضاف :"لا بنود سرية في اتفاق وقف إطلاق النار ولا توجد فيه أي تعقيدات، وهناك تعهدات مصرية نحترمها والضمان الوحيد لتنفيذ الاتفاق هو المقاومة على الأرض".