شدد نقيب ​الأطباء​ ​يوسف بخاش​، على "ضرورة إعلان حال الطوارئ الصحية وإقرار سياسة استشفائية حديثة تأخذ في الاعتبار مصلحة الطبيب و​المريض​ على حد سواء، وتراعي المستجدات الاقتصادية والنقدية العاصفة بالبلاد كما تأخذ بالاعتبار القدرة الشرائية للمريض".

واعتبر في بيان عقب مشاركته في المؤتمر السابع عشر لجمعية "هوم" إلى جانب ممثلين ووفود من ​الدول العربية​ حيث توجد الجمعية، أن "الطب هو أولا وأخيرا رسالة سامية بمفهومها العام ورسالة محبة وتضحية وخدمة وعطاء، ولكن هذا لا يعني أن تكون على حساب الطبيب والممرض أو العامل في القطاع الطبي أو على حساب المريض، ومن هنا علينا أن نجترح الحلول بالتعاون مع الاغتراب الطبي والجمعيات الطبية والعلمية والدول المستعدة لتقديم ​مساعدات​ لهذا القطاع الحيوي".

وأوضح بخاش، "أننا مقبلون على مؤتمرات ونشاطات صحية وطبية في مختلف مناطق وأقضية لبنانية يشارك فيها أطباء وممرضات أجانب من أصول لبنانية، بالتعاون مع تلامذة من مختلف كليات و​المستشفيات​ الجامعية اللبنانية، ما يعزز التعاون ما في بين الاغتراب الطبي اللبناني والمجتمع الطبي اللبناني الذي اخذ القرار بالبقاء والصمود".

وأكد أن "هذا التعاون تشجعه نقابة أطباء لبنان في ​بيروت​ وتعمل على تطويره وتوثيقه عبر التأسيس لمنصة افتراضية مخصصة لهذا الغرض، تهدف لتسهيل التواصل بين الزملاء اينما وجدوا لنقل المعرفة وللحفاظ على المستوى الطبي في لبنان، الذي دائماً كان مميزاً وسيستمر بفضل مشاريع التعاون التي تقوم بها النقابة مع مختلف جمعيات الأطباء من أصول لبنانية في دول الانتشار لتوثيق الروابط بينها مع الوطن لبنان ومع نقابتهم الأم، وذلك في الخدمة المواطن اللبناني والإنسان".

يذكر أن جمعية "هوم" تأسست سنة 1989 من قبل أطباء وصيادلة وممرضات من أصول لبنانية وعربية يقطنون ويعملون في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، بهدف معالجة وتقديم كافة الخدمات الصحية و​الدواء​ والعلاجات للأشخاص المحتاجين في دولتهم الأم .