اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية "​الكرملين​"، دميتري بيسكوف، "قوات ​كييف​ بالوقوف خلف قصف محطة زابوريجيا"، أكبر محطة نووية في أوكرانيا وأوروبا، محذراً من أن هذا القصف "قد تكون له عواقب كارثية بالنسبة لمنطقة شاسعة بما فيها الأراضي الأوروبية". وأوضح "أننا نعول على الدول التي لها نفوذ على كييف أن تعمل على استبعاد إمكانية استهدافها ​محطة زابوروجيا​ النووية".

ولفت بيسكوف، إلى أنه "لا توجد شروط مسبقة أو أساس حاليا لعقد لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".

وأمس، أشار الرئيس الأوكراني ​فولوديمير زيلينسكي​، في تصريحٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن "الإرهاب النووي الروسي يتطلب ردا أقوى من المجتمع الدولي، عبر فرض عقوبات ضد الصناعة النووية و​الوقود​ النووي ل​روسيا​"، لافتا إلى أنه "تحدث إلى رئيس المجلس الأوروبي ​شارل ميشيل​ بشأن الهجوم"، الذي طال محطة ​زابوريجيا​ للطاقة النووية جنوب بلاده.

وفي سياق متصل، ألقت شركة "إنيرجواتوم" الأوكرانية للطاقة النووية بمسؤولية الأضرار التي لحقت بمحطة زابوريجيا النووية على "القصف الروسي". فيما أوضحت إدارة عينتها روسيا في مدينة إنرهودار الأوكرانية، أن "قذائف أوكرانية هي التي ضربت خطوط الكهرباء في المفاعل جنوب شرقي البلاد".

وتتبادل سلطتا أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن القصف الذي جد بمحيط ​مفاعل نووي​ في محطة زابوريجيا الواقعة جنوبي أوكرانيا، في وقت ذكرت ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​ التي تواصل مساعيها لإرسال بعثة إلى المكان، في بيان أصدرته يوم الثلاثاء الماضي، أن الوضع "غير مستقر" في هذه المحطة النووية.