أعلن المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند، أن "وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وقطاع غزة لا يزال هشا".

ولفت، في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول التصعيد الأخير في قطاع غزة، إلى أن "حلقات العنف في غزة لن تتوقف إلا بتحقيق تسوية سياسية للنزاع"، مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي ملتزم بمواصلة التواصل مع الأطراف لضمان استمرار العمل بوقف إطلاق النار في غزة".

ولفت إلى أن "أي استئناف للأعمال العدائية سيؤدي إلى آثار مدمرة على الجانبين"، معتبرا أن "غزة كانت على شفا انهيار إنساني عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مساء أمس".

وأكد أن "نقص الأدوية والمعدات الطبية أدى إلى مضاعفة آثار التصعيد في غزة"، مشيرا إلى أن "إغلاق إسرائيل التام للمعابر على مدى 6 أيام خلق أزمة إنسانية في غزة".

وذكر أنه "بموجب القانون الدولي فإن أي استخدام للقوة يجب أن يعمل القائم عليه لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين وخاصة الأطفال"، مؤكدا أن "التوتر ما يزال مرتفعا في الضفة الغربية، حيث انطلقت تظاهرات في الضفة الغربية احتجاجا على قصف غزة".