أشار ​وزير الدفاع الأميركي​، ​لويد أوستن​، الى أن "حلم التونسيين بحكومة مستقلة أصبح في خطر مرة أخرى وسنواصل دعمنا لتطلعاتهم الحرة"، لافتاً الى "أننا سندعم التونسيين الذين ألهموا العالم بثورتهم من أجل أن يحافظوا على حريتهم".

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد طرح، الشهر الماضي، دستورا جديدا منح نفسه بموجبه سلطات مطلقة عبر استفتاء، وأكدت مفوضية الانتخابات أن نسبة المشاركة فيه بلغت 30 بالمئة في حين بعض جماعات المعارضة اعتبرت أن هذا الرقم مبالغ فيه.

وبعد الاستفتاء، عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والسفير الأميركي الجديد في تونس جوي هود، عن قلقهما بشأن الديمقراطية في تونس، واستدعت السلطات التونسية القائمة بالأعمال بالنيابة في السفارة لتقديم شكوى.

وتسعى تونس الآن للحصول على حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي لتجنب انهيار الوضع المالي.