جددت مصادر تقنية الاشارة عبر "النشرة" الى "فضيحة عدم التزام مستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان العاملين في محطات التوزيع ببرامج التوزيع الموضوعة من قبل المؤسسة في ظل غياب مركز التحكم الوطني"، ولفتت الى "ان مركز التحكم الوطني قد تضرر بفعل انفجار مرفأ بيروت في آب من العام 2020 ما تسبب بخروجه عن الخدمة وتعطل اجهز الاستشعار عن بعد التي تتيح للمؤسسة مراقبة التوزيع ومخارج الخطوط وحمولة كل خط من المركز المذكور".

واشارت المصادر الى ان "هذه الأوضاع ادت الى استقلال وتوسع دور العاملين في المحطات واصبحت كل محطة توزيع جمهورية مستقلة، واصبح من المستحيل مراقبة مدى التزامهم ببرامج التوزيع الموضوعة، والتي يفترض ان تضمن عدالة التوزيع في سائر المحطات وعلى كافة الخطوط، بالإضافة الى الالتزام ببرامج التقنين في ظل محدودية الإنتاج".

واردفت "رغم ورود عدة شكاوى موضوعها قيام العاملين بتلك المحطات بتزويد خطوط دون أخرى بشكل غير متوازن وغير عادل، وكذلك حول خروج بعض المحطات عن سيطرة مصلحة التنسيق في كهرباء لبنان؛ تبين ان هناك كبية كبيرة من الميغاواط يتصرف بها العاملون في محطات التوزيع وفقا لاهوائهم ومصالحهم اما بالتواطؤ مع جهات سياسية واما بالتواطؤ مع اصحاب المولدات".