أشار وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام، بعد مشاركته في جلسة لجنة المال والموازنة في ساحة النجمة، الى أنه "كان لدينا جلسة مراجعة مع لجنة المال والموازنة بشأن قرض البنك الدولي الطارىء لامدادات القمح. أحب ان أقول اننا اخذنا الموافقة الكاملة على مشروع القانون الذي قدم في الجلسة الماضية. كان هناك بعض المراجعات من لجنة المال والموازنة على آلية الدفع وعلاقة وزارة المالية ومصرف لبنان ووزارة الاقتصاد بتنفيذ هذا القرض".

ولفت سلام، الى أنه "تم توضيح أسئلة النواب وتمت الاجابة عليها ووضع الاطار النهائي للتنفيذ بموجب مشروع القانون الذي تمت الموافقة عليه. وأهم ما في الامر، أننا امنا للبنان تسعة اشهر تقريبا من القمح وحافظنا على سعر ربطة الخبز. هذا بالنسبة لي أهم شيء والباقي كله تفاصيل، كيف نحاسب وكيف ننسق وكيف يدفع مصرف لبنان، كل هذه الامور تمت مناقشتها اليوم في اللجنة وتوافقنا عليها".

وأوضح أنه "سيكون لدينا فترة ثلاثة أسابيع الى شهر كحد أقصى من اليوم لنبدأ فعلا ولنتكلم في تنفيذ كامل القرض البنك الدولي. هذا يؤمن لنا استقرارا وطمأنينة، وبذلك نكون أعطينا المواطن اللبناني حقه ببرنامج عادل يحفظ حقه بوجود القمح في البلد ويحفظ سعر ربطة الخبز مدعومة الى ان تتيسر الامور".

وأكد سلام، أنه "من الآن الى تسعة أشهر يرى لبنان اياما أفضل وظروفا اقتصادية افضل. وهناك بحث مع تأخير فترة تنفيذ هذا القرض، في دعم جديد لشبكة الامان الاجتماعي والامان الغذائي لكي لا نبقى نتبنى ونطبق سياسات دعم قديمة اوصلتنا الى كل التحديات التي كنا نعيشها في آخر تسعة اشهر. يعني ان الدولة اللبنانية لم تعد تدعم السلع. يصبح هناك برامج دعم مباشرة للمواطنين، وذلك يتم عند انتهائنا من تنفيذ قرض البنك الدولي، ومع انخفاض سعر القمح يمكن ان تمتد التسعة اشهر لاكثر من ذلك".

ورأى أن "أصحاب الافران اخر من يجب ان يحتج، ولكن بعد العمل ووضعنا شرطي على كل مطحنة وفرن اصبح الخبز موجودا. يعني ظهرت المشكلة أين كانت، كانوا يعزون المشكلة في مكان اخر".