أجرى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، تعديلا وزاريا، واستبعد بعض الوزراء الذين لهم صلات بجماعة (كنيسة التوحيد) في محاولة لوقف تراجع التأييد له وسط غضب شعبي متزايد بشأن علاقات الحزب الحاكم بالجماعة المثيرة للجدل.

وتصاعدت القضية وتحولت إلى مسؤولية كبيرة على عاتق كيشيدا، الذي قال في مؤتمر صحفي إنه ليس له صلات بالكنيسة وإنها لم تؤثر على سياسة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم.

وأعلن كيشيدا، الذي تولى منصبه في تشرين الأول، عن فريقه الحكومي الجديد في تعديل جاء أسرع مما توقعه المحللون ليظهر كيف أن صلات نواب البرلمان بالكنيسة أصبحت عبئا على رئيس الوزراء بعد أقل من عام على توليه السلطة. وبات التعديل الوزاري أبرز التداعيات بعد مقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي الشهر الماضي.

وفي حين احتفظت شخصيات رئيسية، مثل وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي ووزير المالية شونيتشي سوزوكي، بمناصبها أُقيل بعض الوزراء البارزين، ومنهم وزير الدفاع نوبو كيشي، الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء القتيل شينزو آبي، والذي حل محله ياسوكازو هامادا.

وقال كيشيدا إنه اختار وزراء ذوي خبرة للتعامل مع أزمات متعددة لكن من بين أولئك فقط الذين وافقوا على "مراجعة" علاقاتهم مع الجماعة من أجل استعادة ثقة الشعب.