أفادت مصادر "المنار"، الى أن "اللقاء بين رئيس حزب ​التقدمي الإشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، والوفد من ​حزب الله​، تناول عدة استحقاقات، أهمها ملف ​ترسيم الحدود البحرية​، والحرب، والكهرباء، وانتخاب رئيساً للجمهورية".

ولفتت المصادر، الى أنه "كان هناك اسئلة حول المسيرات التي أرسلها حزب الله، حيث شرح الوفد أن هذه المسيرات رسالتها لا تتعدى حدود المصلحة اللبنانية"، مضيفةً أن "جنبلاط سأل عن الحرب بين المقاومة و​إسرائيل​، فجاء الرد أن: الإحتمالات كلها مفتوحة طالما لا يتم الإلتزام بما يطلبه الجانب اللبناني".

وبحسب المصادر، أكد الوفد أنه "بانتظار رد الوسيط الأميركي في ملف الترسيم ​آموس هوكشتاين​، وعندها سيكون للمقاومة مواقفها وردها".