أكد الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريش​، خلال لقائه برئيس ​كوريا الجنوبية​ يون سوك يول، "أنني أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن دعمنا التام لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من ​الأسلحة النووية​ بشكل كامل يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه، لا سيما ​كوريا الشمالية​"، معتبراً أن "هذا الهدف مهم بصورة جوهرية بالنسبة لنا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".

من جهته، أوضح الرئيس يون، أنه "منفتح على الدبلوماسية لكنه تعهد أيضا باتخاذ إجراءات عسكرية قوية لمنع ​بيونغ يانغ​ من استخدام أسلحتها".

وخلال لقائه بوزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين، تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أيضا "بدعم الجهود الدبلوماسية لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية"، وأضاف أن "كل ما يمكن القيام به لإطلاق عملية حوار تهدف إلى نزع ​السلاح النووي​ سيكون موضع ترحيب شديد وسيحظى بدعم ​الأمم المتحدة​ الكامل".

واختبرت كوريا الشمالية إطلاق عدد قياسي من ​الصواريخ​ هذا العام، ويشير مسؤولون في سول وواشنطن إلى أنها "تستعد على ما يبدو لاختبار سلاح نووي للمرة الأولى منذ عام 2017"، وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي.

ولفتت سلطات بيونغ يانغ أيضا، إلى "أنها منفتحة على الدبلوماسية، لكنها تتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتمسك بالسياسات العدائية مثل فرض ​العقوبات​ وإجراء التدريبات العسكرية".