أعرب مشايخ بلدة عين وزين وأهاليها وجميع فعاليّاتها، عن إدلنتهم بشدّة "تعرّض منزل ابن البلدة عباس عفيف الحسنية لاعتداء جبان وسافر، بإقدام أحد الأشخاص برمي قنبلتَين كادتا لولا العناية الإلهية أن تؤدّيا إلى وقوع ضحايا".

وركّزوا في بيان، على أنّ "هذا الاعتداء هو اعتداء على جميع أبناء البلدة، الّذين في سلوكهم وقناعتهم التزموا خيار الدّولة والقانون"، لافتين إلى أنّ "منذ أكثر من شهرين، تعرّض كذلك أحد أبنائنا الشّيخ رمزي الحسنية لإطلاق نار متعمّد من شخص معروف خارج على القانون، ولا يزال بعد إنفاذ جريمته فارًّا، ولمّ يتمّ إلقاء القبض عليه وتسليمه للقضاء".

وشدّد المشايخ والأهالي على أنّ "حادثة اليوم ما كانت لتتمّ وليتجرّأ الفاعل على تهديد أمن وسلامة البلدة وأبنائها، لو تمّ التّعاطي مع الاعتداء السّابق بجدية. وإن أبناء بلدة عين وزين يؤكّدون مجدّدًا الآتي:

- توجيه التّحيّة للجيش اللبناني ودوره في حماية الأمن والسّلم، رغم كلّ الظّروف الّتي تمرّ بها المؤسسة العسكرية والوطن بشكل عام.

- دعوة السّلطة القضائيّة والأجهزة الأمنية كافّة، إلى العمل الجدّي والسّريع لكشف الفاعل الّذى ألقى بالقنبلتين، بهدف النيل من سلامة أبناء البلدة وترويع المواطنين وتهديد أمنهم وإرهابهم، وإحالته إلى القضاء؛ بعد ان ارتكب جريمة محاولة قتل ابن البلدة عباس الحسنية وعائلته.

- المطالبة بإلقاء القبض على مرتكب جريمة إطلاق النّار على الشّيخ رمزي الحسنية، ودعوة كلّ من يأويه أو يقوم بحمايته إلى تسليمه فورًا، وإلّا اعتُبر كلّ شخص من هؤلاء شريكًا بجرم محاولة القتل وتهديد السّلم والأمن".

وأعلنوا "أنّهم يرفضون أي فتنة وهم تحت سقف القانون، إنّما على الأجهزة الأمنية والقضاء القيام بواجبهم في حماية المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم وعدم التّقاعس أو الرّضوخ لأيّ تدخّل لحماية الخارجين على القانون".