رأت أوساط لصحيفة "الرأي" الكويتية، إلى أن "​حزب الله​ يواجه مشكلة أولًا على صعيد تطبيع العلاقة رئاسيًا بين رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ والوزير الأسبق ​سليمان فرنجية​، وثانيًا لجهة كيفية "الخروج منهما" نحو خيار ثالث بحال فرضت الظروف ذلك أو عطّل كل منهما بالكامل حظوظ الآخر".

ولفتت إلى أن " أن باسيل، الذي سقطت حظوظه الرئاسية لأكثر من إعتبار، لن يكون في وارد تسهيل وصول فرنجية والمساهمة في تزخيم زعامته الشمالية وإعطائها بُعدًا أكثر شمولية، وأن رئيس "التيار الحر" يصعب أن يقبل بغيرِ "إذا لم أكن رئيسًا فلن أفتح الطريق لزعيم المردة" الذي يرفض أساسًا معادلةَ "أنا الرئيس وباسيل الحاكم" التي جرى الترويج لها، ما يعني أن "حزب الله" سيكون أمام مهمة شبه مستحيلة في توفير توافق "إختياري" بين حلفائه على فرنجية، في الوقت الذي لا يُعرف بعد إذا كان ممكنًاًحصول مثل هذا التوافق على وهْج فراغٍ فوضوي ولو مضبوط، أو أن "اللحظة" قد تستجرّ "لا هذا ولا ذاك" وصولًا إلى رئيسٍ يحمي وحدة صف حلفاء الحزب ولا يستفزّ الخارج ما دام في النهاية سيكون محكومًا بالموازين التي يتحكّم بها الحزب بفائض قوّته".