ذكر نائب رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمنطقة ​خيرسون​ كيريل ستريموسوف، أن "تصريحات ​كييف​ حول هجمات مضادة على المنطقة فارغة مثل الوعود التي صدرت خلال السنوات الثماني الماضية لاستعادة دونباس وشبه جزيرة ​القرم​".

ونقلت وكالة أنباء تاس عن ستريموسوف، قوله: "كل هذه التصريحات لتخويف الناس، هم يتحدثون مباشرة ولا يخفون ذلك، والهجمات لديهم فقط بالكلام، فلقد كانوا (يهاجمون) في شبه جزيرة القرم ودونباس منذ ثماني سنوات. هذا ليس أكثر من جرد حساب للشركاء الغربيين الذين يمنحونهم المال".

ووصف ستريموسوف مثل هذه الحملات الاعلامية بـ"غسيل المنح الغربية"، وأضاف المتحدث في هذا السياق قوله: "لقد حصلوا على 100 مليون، على سبيل المثال، وعلى السلطات الأوكرانية أن تقدم تقارير عن أعمالها. وأين يهاجمون فيما نحن ندفعهم للتراجع في جميع الجبهات؟ لا يوجد حتى هجوم مضاد واحد معقول، ولا يحدث أي شيء".

وكانت السلطات الأوكرانية، قد أعلنت مرارا عن "هجمات مضادة على خيرسون"، وأعلن بوجه خاص، وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف عن خطط كييف لشن هجوم على الأراضي المحررة.

ويشار إلى أن كامل مقاطعة خيرسون تخضع الآن لسيطرة القوات المسلحة الروسية، وتندمج المنطقة بالأرضية القانونية والاقتصادية لروسيا، في حين أن السلطات المحلية تعلن عن عزمها إجراء استفتاء حول مسألة الانضمام إلى الاتحاد الروسي.