رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، "اننا وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم ليس لأن هناك فريقين في لبنان لديهم سياسات متعارضة، ففي ​الولايات المتحدة​ الأميركيّة هناك فريقين، وبالرغم من ذلك لم تصل هذه البلاد إلى ما وصلنا إليه في لبنان، فمن الطبيعي أن يكون في البلدان ​الديمقراطية​ فريقان لديهما سياسات متعارضة"، لافتاً إلى أن "الرئيس التوافقي وحكومات الوحدة الوطنيّة هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم لذا لا يفيد الإستمرار بهذه السياسات ماذا وإلا فهذا يعد خيانة للناس بالفعل".

وذكر في مؤتمر صحافي، أن "كل دعوة ترمي إلى أن نتفاهم مع محور الممانعة على الرئيس مرفوضة، لأنها ستوصلنا إلى ما كنا نعتمده سابقاً من سياسات وبالتالي أن يكون لمحور الممانعة صلة ما بالرئيس القادم والحكومات القادمة، يعني على ما يقول أمين عام ​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​، "تخبزوا بالأفراح"، مبيناً "اننا نريد رئيس تحدي ليس بالمعنى الشخصي للكلمة، وإنما إذا لم نأت برئيس يتحدى سياسات النائب ​جبران باسيل​ و"حزب الله" فكيف سيتم الإنقاذ؟"، واضاف: "بدنا رئيس جمهورية يكون رجّال وسيادي وبدنا رئيس جديد لأنو الرئيس العتيق وصلنا على جهنم".

واضاف جهجع: "أي زمن إنتصارات الذي يتكلم عنه "حزب الله" والحلقة الأقوى في المنطقة؟ استحوا قليلاً، لبنان أصبح الحلقة الأقوى في تهريب الكابتاغون، وانظروا اليوم إلى زمن انتصاراتكم أين وصلنا في البلاد"، مشيراً إلى "اننا أصدقاء مع الرفاق في الحزب التقدمي الإشتراكي إلا انه في مسألة رئاسة الجمهوريّة، لا نلتقي فوليد جنبلاط لديه سياساته ونحن لدينا سياساتنا لأننا نعتبر النقاش مع حزب الله بما خص الرئاسة يعد عود على بدء".

واعتبر، أن "النائب أو مجموعة النواب أو الحزب الذي سيفشل المعارضة من إيصال رئيس جديد، يكون خائناً لأنه بما يقوم به يساهم باستمرار ما نحن فيه اليوم"، لافتاًَ إلى أن "وليد جنبلاط لم يصبح في حضن حزب الله، وهو لم يكن يوماً في "حضن" أحد ولا نوافق على مقاربته في موضوع رئاسة الجمهوريّة".