أشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إلى أنّ "الدبلوماسية هي الوسيلة الأفضل لوضع قيود على برنامج إيران النووي"، مشيرًا إلى انّه "إذا لم تقبل إيران العودة إلى الاتفاق النووي، فنحن جاهزون لمسار العقوبات من جديد".

ولفت، خلال مؤتمر صحفي من واشنطن، إلى "أننا سنقدم رأينا بشأن الاقتراح الأوروبي بصورة واضحة، وسنعود للاتفاق فور إعلان إيران التزامها به"، موضحًا أنّ "ما يمكن التفاوض عليه في ملف إيران النووي قد تم، ولن نكشف عن موقفنا الذي سلمناه للأوروبيين"، كما أكّد أنّ "لا خطط لدينا لتخفيف أو تجميد أي عقوبات مفروضة على إيران لا تتعلق بملفها النووي".

وعلي صعيد آخر، ذكر برايس، أنّ "رفض مسؤولي النظام في سوريا الاعتراف باحتجاز المواطن الأميركي أوستن نايس، لن يردعنا عن مواصلة السعي لإطلاق سراحه"، كما أكّد "أننا انخرطنا بشكل مباشر مع مسؤولين سوريين وجانب ثالث، سعيًا لتحقيق عودة أوستن تايس".

وفي وقت سابق من اليوم، ذكر وزير الخارجية الإيراني، ​حسين أمير عبداللهيان​، أن "​واشنطن​ وافقت شفهيا على مطلبين من مطالبنا خلال ​مفاوضات فيينا​ الأخيرة، ولقد وصلنا إلى بداية النهاية لإبرام الاتفاق لكن ذلك مرهون بالموقف الأميركي"، معلنًا "أننا ندرس مسودة الاتفاق المقترحة أوروبيا وسنرسل مقترحاتنا النهائية بحلول منتصف الليلة"، لافتاً إلى أن "إذا ردت واشنطن على مقترحاتنا بمرونة فسنتوصل للاتفاق، وإلا سنكون بحاجة لمزيد من الحوار".