ذكر مستشار في وفد التفاوض الإيراني بمحادثات فيينا النووية محمد مرندي، أنّ "الرد على المسودة الأوروبية سيحمل بعض الهواجس"، مشيرًا إلى أنّ "النص الأوروبي مختلف كثيرا عن النص القديم".

وأعلن، في حديث مع شبكة "الشرق"، "أننا الآن أقرب للاتفاق من أي وقت مضى"، الضمانات شرط رئيس للعودة إلى الاتفاق".

وفي وقت سابق، أشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إلى "أننا سنقدم رأينا بشأن الاقتراح الأوروبي بصورة واضحة، وسنعود للاتفاق فور إعلان إيران التزامها به"، موضحًا أنّ "ما يمكن التفاوض عليه في ملف إيران النووي قد تم، ولن نكشف عن موقفنا الذي سلمناه للأوروبيين".

وجاء ذلك، بعد أن ذكر وزير الخارجية الإيراني، ​حسين أمير عبداللهيان​، أن "​واشنطن​ وافقت شفهيا على مطلبين من مطالبنا خلال ​مفاوضات فيينا​ الأخيرة، ولقد وصلنا إلى بداية النهاية لإبرام الاتفاق لكن ذلك مرهون بالموقف الأميركي"، معلنًا "أننا ندرس مسودة الاتفاق المقترحة أوروبيا وسنرسل مقترحاتنا النهائية بحلول منتصف ليل الاثنين".