كشفت والدة هادي مطر منفذ عملية طعن الكاتب البريطاني ومؤلف كتاب "آيات شيطانية" سلمان رشدي، سيلفانا فردوس في مقابلة حصرية مع موقع "ديلي ميل"، أن ابنها زار لبنان في 2018 وتوقعت عودته "بدافع"، ولكن بدلاً من ذلك، عاد ابنها "انطوائي مزاجي" وحبس نفسه في الطابق السفلي، رافضًا التحدث إلى عائلته لشهور.

ولفتت تعليقا على عملية الطعن، إلى "انني فقط لا أصدق أنه كان قادرًا على فعل شيء كهذا. كان هادئًا جدًا، أحبه الجميع. كما قلت لمكتب التحقيقات الفيدرالي لن أكلف نفسي عناء التحدث إليه مرة أخرى. إنه مسؤول عن أفعاله".

وذكرت فردوس انه "لدي قاصران آخران عليّ الاعتناء بهما. إنهم مستاءون، لقد صدموا. كل ما يمكننا فعله هو محاولة المضي قدمًا من هذا بدونه".

واشارت إلى "انني لم أقرأ أبدًا أيًا من كتب رشدي، ولم أكن أعرف حتى وجود كاتب كهذا. لم أكن أعلم أن ابني قد قرأ كتابه على الإطلاق".

وعن زياراته الى لبنان، أكدت أن "في رحلة إلى لبنان في عام 2018 لزيارة والده، تحول هادي من ابن محبوب إلى شخص انطوائي متقلب المزاج".

واشارت فردوس إلى أن "في الساعة الأولى التي وصل فيها اتصل بي وأراد العودة. لقد مكث لمدة 28 يومًا تقريبًا ولكن الرحلة لم تسر على ما يرام مع والده، فقد شعر بالوحدة الشديدة".

وأوضحت في حديثها عن مطر، بعد عودته من لبنان، انه "ذات مرة جادلني يسألني لماذا أشجعه على الحصول على التعليم بدلاً من التركيز على الدين. ولفتن إلى انه "كان غاضبًا لأنني لم أعرفه على الإسلام منذ صغر"

وذكرت سيلفانا التي تطلقت من وجها منذ عام 2004، "انني لبنانية لكني في أميركا منذ 26 عامًا. أنا أعيش حياة بسيطة كأم عزباء، أحاول الاحتفاظ بسقف فوق رؤوسنا وطعام على المائدة لأطفالي".

واشارت الى "انني لا أهتم بال​سياسة​، أنا لست متدينة. لقد ولدت مسلمة وهذا كل شيء في الأساس. لم أدفع أطفالي إلى الدين أو أجبر ابني على أي شيء. لا أعرف أحداً في إيران، كل عائلتي هنا"