أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (​البنتاغون​)، أن "الولايات المتحدة و​كوريا الجنوبية​ و​اليابان​ شاركوا في تدريبات حول الدفاع الصاروخي قبالة ساحل ​هاواي​".

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن "التدريبات جرت في الفترة من 8 و14 آب الجاري، وأظهرت التزام الدول الثلاث بالاستجابة إلى التحديات التي تشكلها ​كوريا الشمالية​ وحماية الأمن المشترك وتعزيز النظام الدولي".

وفي سول، أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن "القوات البحرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان قد شاركت في تدريبات على البحث عن ​الصواريخ​ الباليستية وتعقبها والتحذير منها".

وأوضحت الوزارة، أنه "من خلال هذه التدريبات، أعادت الدول الثلاث تأكيد التزامها بتعزيز التعاون الأمني بينها للاستجابة لتحديات كوريا الشمالية، وحماية الأمن والازدهار المشتركين، والحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد".

وأضاف البيان، أن "الدول الثلاث شاركت معلومات ارتباط البيانات التكتيكي وفقا لإجراءات اتفاقية تبادل المعلومات الثلاثية (TISA) التي وقعتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لتبادل المعلومات حول البرامج النووية والصاروخية الكورية الشمالية في كانون أول 2014".

وبموجب الاتفاقية، "يمكن لكوريا الجنوبية واليابان تبادل المعلومات المباشرة حول البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بشكل غير مباشر عبر الولايات المتحدة".

وشاركت في هذا التدريبات، 8 سفن حربية وطائرتان، بما في ذلك مدمرة كورية جنوبية.