وقّع الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، خطّته الضّخمة للمناخ والصّحّة وأصدرها قانونًا نافذًا، في خطوة تعطي الدّيمقراطيّين دفعًا جديدًا قبيل انتخابات منتصف الولاية، الّتي تراجعت ترجيحات تحقيق الجمهوريّين فيها انتصارًا ساحقًا بشكل مفاجئ.

والنصّ الّذي أُطلقت عليه تسمية "قانون خفض التضخّم"، وَصفه ​البيت الأبيض​ بأنّه أكبر التزام بالحدّ من التغيّر ​المناخ​ي في تاريخ ​الولايات المتحدة الأميركية​، مشيرًا إلى أنّه يحدث تغييرات طال انتظارها على صعيد تسعير ​الأدوية​، ويجعل النّظام الضّريبي أكثر إنصافًا، مع فرض ضريبة جديدة بنسبة 15% كحدّ أدنى على كلّ شركة تجني أرباحًا تتخطّى مليار دولار.

وأكّد بايدن، في كلمة له، أنّ "الأمة يمكن أن تشهد تحوّلًا. هذا ما يحدث الآن"، موضحًا أنّ "الأمر يتعلّق بالغد. يتعلّق بتأمين التقدّم والازدهار للعائلات الأميركيّة، يتعلّق بأن نظهر للولايات المتّحدة وللشعب الأميركي أنّ الدّيمقراطيّة لا تزال فاعلة في الولايات المتّحدة".

ويلحظ القانون رصد 370 مليار دولار للبيئة و64 مليار دولار للصّحّة، وسيتيح لنظام الضّمان الصحّي "ميديكير" لأوّل مرّة، التّفاوض مباشرةً على أسعار بعض الأدوية مع المختبرات، للحصول على أسعار أكثر تنافسيّة.