رحبت نقابة مستوردي ومصدري الخضار و​الفاكهة​ في لبنان وتجمع مزارعي وفلاحي ​البقاع​ ونقابة أصحاب الشاحنات المبردة، بالإتفاق اللبناني- العراقي ووصفه رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ​إبراهيم الترشيشي​ بنافذة أمل للقطاع الزراعي لما يشكله من إنفراج واسع. وتمنت النقابات الزراعية المباشرة بتطبيق بنود هذا الإتفاق​ ​بالسرعة الممكنة من أجل إراحة ​القطاع الزراعي​.​

وكان وفد النقابات الزراعية قد زاروا وزير الأشغال العامة والنقل ​علي حمية​، على رأس وفد زراعي ترأسه ​وزير الزراعة​ عباس الحاج حسن​. ونوه الترشيشي بجهود الحاج حسن، الذي "لا يوفر جهدًا وإلا يقوم به لتفعيل حركة الصادرات الزراعية ونحن نعول على حركته وإتصالاته التي تهدف الى معالجة المشاكل الزراعية".

وكشف الترشيشي عن "لقاء مرتقب في أيلول المقبل في العاصمة السورية دمشق الذي سينعقد بحضور وزراء الزراعة في ​سوريا​ ولبنان والأردن والعراق"، مشيرًا إلى أن "اللقاء مع حمية كان مثمرًا جدًا وأعطانا​ أمالًا متعددة لاسيما فيما يتعلق بعبور الشاحنات اللبنانية​ على الطريق الدولية في سوريا، والعمل على إلغاء الضريبة المفروضة على هذه الشاحنات".

وأيضًا: "أطلعنا أيضًا حمية عن أجواء الإتفاق اللبناني- العراقي والذي يستفيد منه القطاع الزراعي بشكل كبير وهذا الأمر يشكل إنفراجًا كبيرًا على صعيد تصريف​ السلع الزراعية"، لافتًا إلى "أننا نملك إمكانية التصدير من ​القمح​ و​البطاطا​ والعنب والإجاص والدراق والتفاح والخوخ وكل أنواع الخضار، ونبارك هذا الإتفاق وعلى أتم الإستعداد لكل توجه التعاون مع إخواننا العراقيين والعلاقات اللبنانية- العراقية علاقة لها خصوصية أخوية، ونحن على إستعداد للمباشرة بالإجتماعات بين الجانبين لجهة طريقة التوضيب والتسويق".