ذكرت الدفاع الأفغانية، أن "القائد المنشق عن ​طالبان​ المولوي مهدي، قتل في اشتباك مع الأمن قرب الحدود مع ​إيران​"، لافتى إلى أن "المولوي مهدي أراد الفرار إلى إيران بعد تمرده على ​الحكومة الأفغانية​".

وأوضح مصدر حكومي للجزيرة في وقت سابق، أن "المولوي انشق عن الحركة قبل أشهر على خلفية خلاف حول التنقيب في مناجم الفحم، وهو ينتمي إلى عرقية الهزارة وكان يعدّ من أهم قيادات طالبان في الولايات الشمالية".

وفور سيطرتها على الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية، عينت طالبان المولوي مهدي مجاهد (33 عاما) في منصب رئيس الاستخبارات بمقاطعة باميان ذات الأغلبية الشيعية التي ينتمي لها.

وفي الثالث من حزيران الماضي عزلته حكومة طالبان، من منصبه بسبب خلافات قبلية بين الهزارة وقبائل البدو الرحل من البشتون، وطلبت منه العودة إلى كابل لتولي منصب آخر تقرره في وقت لاحق، لكنه رفض وتحصن مع أنصاره في مسقط رأسه بمديرية بلخاب التابعة لولاية سربل، مطالبا بوجود تمثيل لأقلية الهزارة في المناصب الحكومة الحالية.