ذكر رئيس "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" ​طلال أرسلان، أن "ما حصل في ​الإنتخابات​ هو مجموعة اشياء أهمها سببان أولا الخيانة والثاني التآمر الإقليمي والدولي الذي تدخل بالإنتخابات"، مضيفاً: "أنا ورئيس حزب التّوحيد العربي ​​وئام وهاب​، حصلنا على حاصل ونصف ونحن لم نتراجع ولا يعنينا المركز النيابي لانه لا يقدّم ولا يؤخر، والنيابة أصبحت بعد ​الطائف​ وظيفة وغير تمثيلية".

واوضح في حديث لبرنامج مع ​وليد عبود​، "اننا اليوم بزمن الدرزي، يشعر أن حقوقه مهدورة والمسيحي يشعر بالخوف وكذلك السني وهناك ضرورة للعودة إلى مرجع إقيليمي أو دولي لان نظامنا السياسي لا يحميني لان ​الدولة​ سقطت بكافة المعايير"، لافتاً إلى "انني لست اسما جديدا على الساحة اللبنانية، ومن يكشف علي نقطة ب​الفساد​ "حرام" ألا يقدم بي إخبارا إلى ​النيابة العامة​، ونحن نتكلم عن سياسيات مالية متراكمة منذ 92".

واشار ارسلان، إلى أن "المطلوب لا مركزية إدارية على قاعدة تسهيل معاملات الناس لا على قاعدة مذاهب وطوائف"، مؤكداً أن "لا أحد يمكن ان يحل مكان الدولة، نحن غير قادرين على تغطية الفاتورة الصحية ولا كلفة لقمة الخبز للناس".