أوضح وزير العدل التركي، ​بكير بوزداغ​، أن "قرار ​تركيا​ الإيجابي لا يعني أن عملية انضمام ​السويد​ و​فنلندا​ إلى ​الناتو​ قد انتهت، بل هي إرادة للشروع في العملية، وإذا انتم أوفيتم بالوعود التي قُطعت لتركيا في الاتفاقية، فإن تركيا ستفي بوعدها. ما هي كلمتنا؟ إذا أنتم نفذتم ما وعدتم به سنقول نعم للعضوية، وبخلاف ذلك فإن العملية ستتوقف، وحتى الآن لم تلب حكومتا السويد وفنلندا طلبات التسليم، بحسب توقعات تركيا".

وكانت فنلندا والسويد، قد قدمتا في 18 أيار طلبات، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي للانضمام إلى الحلف.

في البداية أوقفت تركيا (باعتبارها عضو في الحلف) بدء عملية النظر في هذه الطلبات، ولكن بعد ذلك في 29 حزيران، وقعت مع السويد وفنلندا مذكرة أمنية تأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة بشان نشاطات المعارضين لها في هاتين الدولتين، بما في ذلك التعهد بتسليمهم لتركيا، وبالمقابل سحبت تركيا اعتراضاتها على انضمام هذين البلدين الأوروبيين إلى الناتو.