أكّد النّائب ينال صلح، أنّ "فلسطين ستبقى البوصلة والقضيّة، وسنبقى ندافع عنها ما دام فينا روح ونبض حياة. فلسطين عربيّة وعاصمتها كانت وستبقى القدس".

ولفت، خلال لقائه في دارته في بعلبك، وفدًا من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"- القيادة العامة، قدّم له درعًا تقديرًا لمواقفه الدّاعمة للقضية الفلسطينية، إلى أنّهم "مهما حاولوا فإنّ هناك مقاومين في كلّ فلسطين، من النّهر إلى البحر، ومن الجليل إلى النّقب، وفي العالم العربي والإسلامي وكلّ العالم، سيُفشلون مخطّطاتهم"، مشيرًا إلى أنّ "ما يحدث كلّ يوم في فلسطين المحتلّة من عمليّات نوعيّة، يؤكّد ذلك".

وركّز صلح على "أنّنا "تربّينا منذ طفولتنا على حبّ فلسطين، ومهمّا تغيّرت الظّروف لن ننسى القضيّة، وستبقى المقاومة بكلّ أشكالها خيارنا، فهي الوحيدة الّتي ستعيد لنا الأرض وتحفظ كرامتنا وعزّتنا".