ذكر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني ​محمد باقر قاليباف​، أنّ "بعد توقيع ​الاتفاق النووي​ في فترة الحكومة السابقة (2015)، لم يف الرئيس الاميركي السابق ​دونالد ترامب​ بالتزاماته وزاد اجراءات الحظر على إيران، متجاهلا القرار الموقع عليه من قبل ​الامم المتحدة​".

ولفت، في تصريح نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إلى أنّ "أميركا تمارس الغطرسة والتنمر، وإذا لم نقف في وجه هذا البلد، فانهم فلن يتوقفوا أيضًا، لذلك علينا تعزيز قدرتنا في هذا الصدد"، مشيرًا إلى أنّ "اليوم في الحرب الاقتصادية، كان أول وأهم قانون أقره مجلس الشورى الإسلامي هو قانون رفع الحظر، لأننا نؤمن بإنهاء هذه الحرب الظالمة".

وأكّد قاليباف، أنه "إذا لم يفوا بالتزاماتهم (الجهات الأخرى في الاتفاق النووي)، فلا داعي لان نفي بالتزاماتنا في المجال النووي، لذلك لن نتعامل مع القضية النووية إلا في إطار الضمانات، ما لم يفوا بالتزاماتهم".

وأشار إلى أنه "عندما يسعون إلى مواصلة العقوبات الظالمة فلماذا لا نتصرف بحقنا القانوني في إطار ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​"، مشددًا على أنه "لو رضخوا لمعالجة اشكاليات الماضي، فسيتم إصلاح كل شيء".

وشدد قاليباف، على أن "مشاكل البلاد ستنخفض برفع العقوبات لكنها لن تحل"، مؤكدًا أنه "يجب أن نعزز أنفسنا في المجال الاقتصادي لاجهاض الحظر، وفي هذا الصدد، هنالك مسؤوليات ملقاة على عاتق مجلس الشورى الاسلامي والحكومة".