اعتبر عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب ​​سليم عون​​، أن "المياه الراكدة في الملف الحكومي تحركت، إلا إذا ثبت العكس، وليس بالإمكان الانتظار إلى حين الوقوع في ​الفراغ الرئاسي​"، وتساءل أنه "إذا كانت النوايا طيبة، فلمَ الصراع على تشكيل حكومة ستكون ولايتها قصيرة، في ظل استحقاقات كثيرة ننتظرها؟".

ولفت في حديثٍ لإذاعة "النور"، إلى أن "مقاربة الملفات المشتركة بين لبنان وسوريا تتطلب إجماعاً وطنياً، ومن بينها ملف ​النازحين السوريين​، حيث العائق الأساسي دوليّ ويظهر عبر وضع الحواجز أمام عودة النازحين إلى بلادهم"، وأكد أن "ملف عودة النازحين السوريين على دفعاتٍ شهرية سيتطلب سنوات، لا سيما أن الظروف ظاغطة خارجياً بالتزامن مع إقفال الصناديق المالية لتأمين دعوتهم، لا بل إن الأموال الدولية تُستخدم لإبقائهم في لبنان".

ورأى عون، أن "رفع ​الدولار الجمركي​ لن يطال السلع الغذائية الأساسية، على اعتبار أن لا رسوم عليها من الأساس".