أشار الرئيس الروسي فلايمير ​بوتين​، في رسالة تعزية موجّهة إلى عائلة الشابة التي قُتلت السبت، إلى أن "قتل ​داريا​ دوغينا إبنة مفكر شهير مقرّب من ​الكرملين​، جريمة دنيئة ووحشية وضعت حدًا لحياتها قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلبًا روسيًا حقيقيًا".

وقد نقلت وكالة "تاس" عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ان مرتكبة جريمة قتل داريا دوغينا مواطنة أوكرانية اختفت بعد الجريمة في إستونيا.

وكانت داريا دوغينا (بلاتونوفا) قد قُتلت في انفجار سيارة دفع رباعي في منطقة موسكو، وكانت تبلغ من العمر 29 عاما فقط.، وهي ابنة العالم السياسي الروسي والشخصية العامة ألكسندر دوغين. حيث كانت ناشطة سياسية ضمن الحركة الدولية الأوراسية التي يرأسها والدها.