أشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى انه "على ضوء المحادثة الهاتفية التي جرت في 19 آب بين رئيسي ​روسيا​ و​فرنسا​، تبادل وزيرا الخارجية ​سيرغي لافروف​ و​كاثرين كولونا​ وجهات النظر بالتفصيل حول الوضع في ​أوكرانيا​ وقصف قوات كييف لمحطة زابوروجيه النووية. وأوضح لافروف نهج روسيا المبدئي تجاه العملية العسكرية الخاصة الجارية حاليًا".

ولفتت إلى أن لافروف بحث مع كولونا أيضًا الوضع حول محطة زابوروجيه النووية وإمكانيات تنظيم زيارة لبعثة ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​ إلى هناك". وأكد لافروف لوزيرة الخارجية الفرنسي، أن "إستمرار قصف كييف محطة زابوروجيه النووية يهدد جميع سكان ​أوروبا​ بكارثة نووية".

وقالت وزارة الخارجية، إن "المكالمة الهاتفية الأولى بين الوزيرين والتي جرت اليوم تمت بمبادرة من الجانب الفرنسي".