أشارت وزارة ​الخارجية الأميركية​، الى أن "امتلاك ​إيران​ سلاحا نوويا هو أكبر تحد قد تواجهه ​الولايات المتحدة​ وشركاؤها"، لافتةً الى أن "هدف ​الاتفاق النووي​ هو التأكد بشكل دائم وقابل للتحقق من أن إيران لن تحصل على ​سلاح نووي​".

وذكرت الخارجية الأميركية، "أننا لن نثق بإيران والاتفاق النووي هو صفقة مبنية على وضع أنظمة تحقق ومراقبة أكثر صرامة"، موضحةً أنه "لم نتمكن من سد بعض الفجوات خلال الأسبوعين الماضيين لأن إيران تقدمت بمطالب إضافية".

وفي وقتٍ سابق، أشار المتحدث بإسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إلى أنه "لا يزال هناك مسائل عالقة في المفاوضات مع إيران ينبغي النظر فيها". وشدد على "أننا نراجع بجدية تعليقات إيران على نص الإتفاق النووي"، موضحًا "أننا إنتهجنا مقاربة إيجابية تجاه المفاوضات مع إيران". وأكد أن "الرئيس جو بايدن لن يوافق إلا على إتفاق يتماشى مع أمننا القومي". ولفت إلى "أننا قلنا بأننا مستعدون للعودة للإتفاق النووي منذ فترة لكن إيران لم تبد نفس الإستعداد"، مؤكدًا أن "المفاوضات تعطلت لأشهر بسبب إيران". وأوضح "أننا سنرد على رد إيران بعد إنتهاء مشاوراتنا ومحادثاتنا مع شركائنا"، ذاكرًا "أننا نجري مشاورات داخليًا وخارجيًا للرد على الورقة الإيرانية ونعمل بأسرع ما نستطيع".