رأت المتحدثة باسم ​الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، أن "الدول الغربية تتجاهل المعطيات التي قدمتها روسيا، عن التحقيق في مقتل الصحفية ​داريا​ دوغينا، وتقوم بتشويه الواقع"، مبينة أن "دوغينا كانت تعمل في مجال النشاط الذي "يحرص المجتمع الليبرالي الغربي بالذات على حراسته بعناية".

وأشارت زاخاروفا، في حديث تلفزيوني، إلى أن "التركيز يجري على والدها، لا يهم بتاتا من هو والدها ومن هي والدتها ومن هم أصدقاؤها، لقد وقعت جريمة قاسية ودموية، ضد شخص كان له موقف مدني، وإذا تم ربط هذه الجريمة بموقفها المدني، فيجب على الغرب أن يبدي الامتعاض الشديد والسخط القوي على هذه الجريمة، لكن ذلك لا يحدث".

وتابعت القول: "روسيا تدعو إلى التحقيق، وقامت هيئاتنا الأمنية ذات العلاقة بتقديم كل الدلائل والإثباتات خلال فترة قصيرة جدا وتضمن ذلك لقطات فيديو وصورا ووثائق مدونة وكذلك مواد إثبات من مواقع التواصل الاجتماعي، لكن يجري تجاهل كل ذلك، يقومون بتشويه الواقع، كما فعلوا قبل 200 و300 عام، قبل مائة عام، في منتصف القرن العشرين، يتم استخدام كل السيناريوهات نفسها اليوم".