دعت المديرة التنفيذية للـ"يونيسف"، كاثرين راسل، جميع الجوانب إلى الموافقة على وقف فوري للأعمال العدائية في ​إثيوبيا​.

وفي وقت سابق، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الى "أننا قلقون من التصعيد في إثيوبيا وندعو للعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار".

واستؤنفت المعارك، في شمال إثيوبيا، على المناطق الحدودية لإقليم تيغراي، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بخرق الهدنة التي أعلنت قبل خمسة أشهر.

وأعلن مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي، "شنت هجوما على الجبهة الشرقية لقوات الدفاع الاثيوبية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء". وذكر المكتب في بيان إن "الجبهة تتجاهل كل بدائل السلام التي قدمتها الحكومة، حيث واصلت الجماعة الإرهابية أعمال استفزازاتها وشنت هجوما اليوم في الساعة الخامسة صباحا على الجبهة الشرقية، لافتا إلى أن "الهجوم والبيان الذي صدر من قيادة الجبهة يشير إلى أنهم كانوا يستعدون لأعمالهم الاستفزازية".