أيدت محكمة استئناف أميركية، قرار لجنة الاتصالات الاتحادية بالموافقة على خطة شركة سبيس إكس لنشر عدد من أقمار ستارلينك الصناعية في مدار أكثر انخفاضا مما كان مقررا ضمن مساعيها لتقديم الإنترنت الفضائي واسع النطاق.

وحصلت سبيس إكس المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، على موافقة لجنة الاتصالات في عام 2021، على نشر 2824 قمرا صناعيا في مدار أكثر انخفاضا ضمن خطة لتوفير خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض عالية السرعة لمن لا يتسنى لهم الحصول حاليا على هذه الخدمات، لكن شركتي فياسات وديش نتورك المنافستين لسبيس إكس طعنتا على قرار اللجنة.

وقالت شركة فياسات، إنها تعتقد أن "القرار يعد انتكاسة على صعيدي سلامة الفضاء وحماية البيئة".

وأضافت الشركة، أنه إذا كانت المحكمة قد أجبرت لجنة الاتصالات الاتحادية على معالجة "القضايا المعقدة المحيطة بنشر شبكات ضخمة من الأقمار الصناعية في (مدار منخفض)، فإننا نعتقد أنه كان من الممكن بدلا من ذلك تجنب الآثار الضارة التي قد تستمر لعقود أو حتى قرون قادمة".

في دعوى قضائية، أشارت فياسات إلى أن خطة سبيس إكس كبيرة للغاية، مضيفة "على سبيل المقارنة، فإن عدد الأقمار التي تم إطلاقها يقترب من 10000 قمر صناعي، في المجموع، في تاريخ البشرية بالكامل".

وأشارت ديش إلى أن القرار لا يغير قواعد لجنة الاتصالات الاتحادية التي تحظر على سبيس إكس والمشغلين الآخرين التدخل في خدمة التلفزيون التي تقدمها شركات تشغيل الأقمار الصناعية. وقالت "سنظل يقظين لضمان ألا تضر عمليات سبيس إكس بالملايين من عملاء الأقمار الصناعية".