أخرجت القوات الأمنية العراقية أنصار ​التيار الصدري​ من القصر الحكومي وسيطرت عليه بالكامل، وذلك عقب مواجهات بين الجانبان تطورت إلى ​إطلاق نار​ كثيف داخل داخل ​المنطقة الخضراء​ في ​​بغداد​​ ووقوع إصابات، بحسب قناة "الجزيرة".

واقتحم المئات من أنصار ​التيار الصدري​ ​القصر الجمهوري​ داخل ​المنطقة الخضراء​ ببغداد. وعلى الأثر، حاولت ​القوات العراقية​ تفريق أنصار التيار الذين يحاولون بدورهم اقتحام مقر الإقامة الرئاسي بقنابل ​الغاز​ المسيل للدموع.

وذكرت ​قيادة عمليات بغداد​ في بيان مقتضب، أن "قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم وجه بتعزيز الحماية للدوائر الحكومية و​المصارف​". كما دعت ‏العمليات المشتركة "المواطنين إلى الالتزام بحظر التجوال والابتعاد عن الشائعات المغرضة".

وأعلن رئيس ​الحكومة العراقية​ ​مصطفى الكاظمي​، "حالة الإنذار القصوى لكل القوات الأمنية في ​بغداد​"، كما أعلن "تعليق جلسات مجلس الوزراء إلى إشعار آخر بسبب دخول متظاهرين لمقر المجلس". ودعا "​المتظاهرين​ للانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والالتزام بتعليمات القوات الأمنية".

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن ​زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر​، "الاعتزال النهائي للحياة السياسية وغلق كافة ​المؤسسات التابعة له​ إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر".