أشار النائب ​أشرف ريفي​، إلى "أننا بذلنا مع أهلنا في ​لبنان​ و​أستراليا​ وبعض أهل المروءة، وبالتعاون مع ​الجيش اللبناني​، وبالإمكانات المتوافرة، كل الجهد لتحديد مكان المركب الغارق، لانتشاله وانتشال الضحايا".

وأكد في بيان، انه "لقد أُنجزت المهمة في جزئها الأول حيث تم تحديد مكان المركب، أما انتشال المركب الذي غرز عميقا في قعر البحر، فيحتاج الى معدات أكثر قدرة مما وفّرنا. نطالب ​الدولة​ وأجهزتها باستكمال المهمة، حيث كان يفترض أن تبدأ بها بالأساس ومنذ اللحظة الأولى للكارثة".

وأوضح ريفي، أن "لأهالي الشهداء أقول: نعيش ألمكم وسنبقى الى جانبكم حتى استكمال هذه المهمة وجلاء الحقيقة، ومع الأسف والإعتذار لأن ما أردناه لم يتحقق الا جزئياً، بسبب ضعف إمكانياتنا. فريق العمل يقوم حالياً بتوثيق كل مشاهداته وملاحظاته وما استجد معه طيلة لحظات الغوص، إضافةً الى الصور والفيديوهات، وسنضع هذه المعلومات بين أيادي الأهل الذين نشاركهم مأساتهم، فنحن مستمرون بالمطالبة بتحمل الدولة مسؤوليتها في هذه المهمة الإنسانية والوطنية. الرحمة للشهداء، والعزاء لأهلهم ولطرابلس ولبنان".