أفادت وكالة "أ ف ب"، بـ"إرتفاع حصيلة قتلى التظاهرات في ​بغداد​ إلى 15، كحصيلة جديدة".

وقد أشار رئيس الحكومة العراقية ​​مصطفى الكاظم​ي، إلى "أنني أثمن دعوة السيد ​مقتدى الصدر​ إلى إيقاف ​العنف​"، داعيًا "كل الجهات المختلفة إلى تحمل المسؤولية الوطنية لحفظ الدم العراقي". وقد أعلن​، "حالة الإنذار القصوى لكل القوات الأمنية في ​بغداد​"، كما أعلن "تعليق جلسات مجلس الوزراء إلى إشعار آخر بسبب دخول متظاهرين لمقر المجلس".

وتجددت المظاهرات في العراق، عقب إعلان زعيم ​التيار الصدري​ ​مقتدى الصدر​ اعتزاله العمل السياسي، إذ أقدم مناصروه على اقتحام المنطقة القصر الجمهوري داخل ​​المنطقة الخضراء​​ في ​بغداد​، ما أدى إلى وقوع ​اشتباكات​ بين ​القوى الأمنية​ ومناصري التيار الصدري. كما بدأ حذر تجولٍ في البلاد منذ الساعة 7 مساءً.