أفادت وكالة "بلومبرغ"، بأن "​السلطات الألمانية​ والفرنسية تعتقد أنه يجب على ​الاتحاد الأوروبي​ مواصلة دراسة الطرق التي تسمح بنشر المعلومات المستقلة في روسيا".

ونقلت الوكالة عن وثيقة غير رسمية، أعدتها باريس وبرلين قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في براغ، أن "خطة التصدي لروسيا في المجال الإعلامي قد تتضمن، استخدام "الوسائل التقنية"، ونشر المواد باللغة الروسية للأقليات الناطقة بالروسية التي تعيش في الخارج، وتمويل دورات محو الأمية الإعلامية باللغة الروسية التي يمكن أن يوزعها المدونون على شبكات التواصل الاجتماعية مثل "يوتيوب" و"تيك توك" وفيسبوك وتيليغرام وغيرها".

وتؤكد سلطات باريس وبرلين، خلال ذلك على ضرورة "المحافظة على قنوات اتصال معينة مع روسيا لتقليل مخاطر التصعيد غير المقصود وضمان "حد أدنى من التعاون" بشأن القضايا ذات الأهمية القصوى، مثل ​مجلس الأمن الدولي​ أو ​الاتفاق النووي الإيراني​"، وحذرت ​فرنسا​ وألمانيا من "مغبة فرض قيود طويلة المدى على منح التأشيرات للمواطنين الروس، لأن ذلك قد يعطي مفعولا معاكسا ويؤدي إلى التعاضد والضامن داخل المجتمع الروسي".