ذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه "لا يمكننا تنفيذ مطالب إضافية للوكالة الدولية للطاقة، بسبب العقوبات"، مشيرة إلى أنّ "إشراف الوكالة الدولية على برنامجنا النووي، ينحصر باتفاق الضمانات الشاملة"، مؤكدة أنه "إذا عادت كل جهات الاتفاق النووي إلى التزاماتها، فسنسمح مجددا بتركيب كاميرات واجهزة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشآتنا النووية".

وكانت الخارجية الإيرانية، قد ذكرت أنّ "مفاوضات ​الاتفاق النووي​ تمضي قدمًا، ضمن مسار إيجابي"، لافتة إلى أنّ "القضايا المتبقية تتعلق برفع العقوبات، وهي قليلة لكنها جوهرية وحساسة ومصيرية".

وشددت على "أننا نأمل أن تتصرف ​واشنطن​ بعقلانية وتتخذ القرار السياسي بما يضمن مصالحنا ومطالبنا المشروعة"، مؤكدة أنّ "​طهران​ ستلتزم باتفاق يضمن مصالحها الأساسية، ولن تتراجع عن خطوطها الحمراء في المفاوضات"، معلنة أنّ "موضوع الرد على الجانب الاميركي، دخل حيز الدراسة بالفعل عبر اجتماعات فنية وتخصصية، وسيتم الرد في اقرب فرصة"، على مقترحات أميركا التي جاءت عقب الرد الإيراني على المفترح الأوروبي في المفاوضات.