أعلنت وزارة الخارجية ​الكويت​ية أنّ "دولة الكويت تتابع بقلق بالغ تطوّرات الأحداث الجارية في جمهوريّة ​العراق​ الشّقيق".

ونوّهت في بيان، إلى "دعوة دولة الكويت للأطراف كافّة إلى ضبط النّفس ونبذ العنف، وتغليب لغة الحوار والمصلحة العليا لبلدهم، حفاظًا على مكتسباته وحقنًا لدماء شعبه الشّقيق"، مؤكّدةً "تضامن الكويت مع العراق حكومةً وشعبًا، وأملها بأن يسود الأمن والاستقرار ربوعه".

وكان قد أشار الرّئيس العراقي برهم صالح، بعد توقّف الاشتباكات المسلّحة في العاصمة بغداد، إلى أنّه "لا يمكن تفادي الأزمة عندما تشتدّ بالخطابات، وموقف زعيم "التيّار الصّدري" مقتدى الصدر، كان مسؤولًا وحريصًا على الوطن".

وشدّد، في خطاب متلفز من بغداد، على "أننا بحاجة إلى إصلاحات جديّة تعالج مكامن الخلل في منظومة الحكم"، معتبرًا أنّ "انتهاء أزمة اليوم لا يعني انتهاء الأزمة السّياسيّة المستحكمة"، ولافتًا إلى "أنّنا ندعم دعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للحوار الوطني، وندعو الإطار التنسيقي للتّواصل مع جماعة مقتدى الصّدر".