أفادت "​وول ستريت جورنال​"، بأن "القتال في ​أوكرانيا​ تسبب في إستنفاد مخزونات بعض أنواع الأسلحة الأميركية، ولا يوجد لدى ​البنتاغون​ الوقت لتجديدها بشكل سريع"، مؤكدةً أن "هذا الأمر يثير القلق والمخاوف بين المسؤولين الأميركيين بشأن القدرة القتالية للبلاد".

ولفتت الصحيفة، نقلًا عن مصدر في ​وزارة الدفاع الأميركية​، إلى أن "إحتياطي القذائف المدفعية من عيار 155 مم بات عند مستوى منخفض بشكل يثير القلق بسبب الإمدادات إلى كييف"، مشيرًا إلى أن "مستوى المخزون من هذه القذائف، ليس بالحرج، لأن ​الولايات المتحدة​ ليست متورطة في أي نزاع عسكري كبير. لكن هذا ليس مستوى المخزون الذي نريد الدخول معه في القتال".

وكشف المصدر، أن "مخزونات الأسلحة المصممة لمواجهة التهديدات غير المتوقعة قد انخفضت بشكل كبير بعد نقل عدد كبير من راجمات الصواريخ HIMARS ومدافع الهاوتزر من طراز M777 وأنواع أخرى من الأسلحة إلى كييف".

هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لـ"حماية إقليم دونباس"، جنوب شرقي أوكرانيا، على حدّ تعبير السلطات الروسية. وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن "هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف".