أعلن المتحدّث باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​، فيدانت باتيل، أنّه "يمكننا أن نؤكّد أنّنا تلقّينا ردّ ​إيران​ (في إطار المحادثات المتعلّقة ب​الاتفاق النووي​ لعام 2015) عبر ​الاتحاد الأوروبي​"، مشيرًا إلى "أنّنا ندرسه وسنردّ عن طريق الاتحاد الأوروبي، لكنّه للأسف غير بنّاء".

وكان مسؤول السّياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي ​جوزيب بوريل​، قد أعرب الأربعاء عن أمله بإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني "في الأيّام المقبلة".

وقدّم الاتحاد الأوروبي في 8 آب الماضي، ما سمّاه "نصًّا نهائيًّا" لإحياء الاتّفاق الّذي أُبرم في العام 2015، وانسحب منه الرئيس الأميركي السّابق دونالد ترامب أحاديًّا. وقد اقترحت إيران تعديلات عليه، ردّت عليها الولايات المتّحدة عبر الوسطاء.

وكشف المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة ناصر كنعاني، منذ بعض الوقت، أنّ طهران أرسلت ردًّا جديدًا بعد ردّ الولايات المتحدة، مبيّنًا أنّ "النّصّ المرسَل له نهج بنّاء، بهدف إنهاء المفاوضات".