خلال مهرجان ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه في مدينة صور، كان من الممكن أن تقود بعض الهتافات، من قبل مجموعة صغيرة غير منضبطة من الجمهور، إلى مغادرة النائب غسان عطالله المهرجان، لا سيما أنها ناتجة عن الصراع القائم بين "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل".

في هذا السياق، لعب النائب السابق إميل رحمة دوراً أساسياً في معالجة المسألة، من خلال "المونة" على النائب عطالله، الأمر الذي دفع البعض إلى ربط المسألة بالإستحقاق الرئاسي، خصوصاً أن إسم رحمة من الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية المقبلة، مع العلم أنه يتمتع بعلاقات أكثر من إيجابية مع كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ومع كل من "حركة أمل" و"التيار الوطني الحر".

وفي حين شددت مصادر متابعة، عبر "النشرة"، على أن هذا السلوك من رحمة ناتج عن "بروفايله" السياسي منذ بداية عمله بالشأن العام، حيث يُعتبر من الشخصيات الجامعة التي تسعى إلى تقريب وجهات النظر، رفض رحمة، في إتصال مع "النشرة"، التعليق على الموضوع، مكتفياً بالقول: "يجب أن نتوقف عن الحديث بهذا الموضوع".