أشارت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الأميركية، إلى أن "قرار ​روسيا​ قد يحرمها من نفوذها الإقتصادي ويزيل مخاوف ​أوروبا​ بشأن تشديد ​العقوبات​ على ​موسكو​".

وشددت على أن "القرار الروسي قد يجبر أوروبا على ترشيد الطاقة ويضر الشركات ويدفع إقتصاد القارة نحو الركود"، موضحةً أن "إغلاق نوردستريم 1 سيجبر الأوروبيين على تسريع مساعيهم للإستقلال عن الغاز الروسي قبل الشتاء".

وقد أعلنت شركة "​غازبروم​" الروسية العملاقة، أنه "جرى إيقاف ضخ ​الغاز​ إلى ​أوروبا​ عبر ​نورد ستريم​ 1 بشكل تام وإلى أجل غير مسمى بسبب أعطال في التوربينات"، موضحةً أنه "تم إبلاغ شركة سيمنز بشأن الحاجة إلى إصلاحه".

يذكر أن ​الرئاسة الروسية​ (​الكرملين​)، كانت قد هددت في وقتٍ سابق، أنّ "​موسكو​ ستوقف بيع ​النفط​ للدول التي تحدد سقفًا ل​أسعار النفط​ الروسي"، مشيرة إلى أنّ "تحديد سقف لسعر النفط الروسي، سيؤدي إلى توتر كبير في سوق ​الطاقة​ العالمية". وذكرت أنّ "النفط الروسي الذي لن يذهب إلى ​أوروبا​، سينتقل إلى اتجاهات بديلة للبلدان التي تعمل وفقًا لظروف السوق".