استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ​الشيخ علي الخطيب​، "بشدة الغارات الصهيونية على ​سوريا​، التي تتماهى مع الحصار و​العقوبات​ و​سياسة​ تجويع الشعب السوري في محاولة فاشلة لاخضاع سوريا المنتصرة على المشروع الصهيو تكفيري لضرب وحدتها وتقسيمها واضعاف منعتها".

واعتبر أن "هذه الاعتداءات تؤكد أن سوريا لا تزال في دائرة الاستهداف الارهابي بشقيه الصهيوني والتكفيري، اللذين يشكلان وجهين لمشروع استعماري واحد يهدف الى تخريب سوريا وتهديد المنطقة واستقرارها".

وشدد الخطيب، على أن "سوريا بقيادتها وجيشها وشعبها عصية على العدوان والحصار، ولن ترفع اعتداءات العدو المتكررة معنويات جيشه المهزوم بعد اخفاقات قادته ولجوئهم للعدوان للخروج من ازماتهم الداخلية".

كما دان بشدة "الهجوم الارهابي في مسجد هرات في ​أفغانستان​، الذي نفذته عصابات تكفيرية امتهنت انتهاك حرمة المساجد وازهاق أرواح المدنيين الأبرياء خدمة لأهداف استعمارية في ضرب وحدة الامة واستقرار شعوبها وبث الفتن وسفك الدماء"، مناشدا الشعب الافغاني "التمسك بوحدته الوطنية وعدم الانجرار خلف الفتن الطائفية التي تريد اغراق أفغانستان قي اتونها".

وقدم الخطيب تعازيه الحارة الى الشعب الافعاني وذوي الشهداء، سائلا المولى ان "يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على الجرجى بالشفاء العاجل".