أطلق سراح ثلاث نساء من بين 49 عسكريا من ساحل العاج احتجزوا في مالي، التي اتهمتهم بأنهم "مرتزقة" في الخلاف الدائر بين البلدين، حسبما أكد دبلوماسيان لوكالة الصحافة الفرنسية.

ولفت دبلوماسي مالي، إلى "أنني أنقل لكم أخبارا طيبة: كبادرة إنسانية أفرجت مالي عن النساء الثلاث من فرقة تضم 49 جنديا من ساحل العاج".

ويقوم رئيس توغو فور غناسينغبي، بدور الوسيط في النزاع الذي أدى منذ تموز إلى تفاقم التوترات بين باماكو وأبيدجان.

واحتجز الجنود لدى وصولهم إلى مطار باماكو في 10 تموز. بينما ذكرت سلطات ساحل العاج أنهم أرسلوا في إطار تناوب روتيني للعناصر الذين يقدمون خدمات دعم لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) ودعت إلى إطلاق سراحهم.

غير أن الحكومة التي يقودها الجيش في مالي، اعتبرت أن الجنود لم يحملوا أمر مهمة أو ترخيص واعتبرتهم "مرتزقة".

في منتصف آب، وجه المدعون الماليون اتهامات لجميع المحتجزين الـ 49 تشمل التآمر المفترض ومحاولة الإضرار بأمن الدولة.